أما قبل؛ مرحباً يا أعزائي، واسمحوا لي أن أخاطبكم مثلما يُخاطب المُذيعون ومُقدمو البرامج مشاهديهم قائلين لهم يا أعزائي،، وهُم لا يعرفون ولا عزيزاً واحداً منهم.
ثم بعد؛ اسمحوا لي أن أعرفكم بنفسي، اسمي ريهام وعُمري عمر (الشياطين)، ومع هذا أحب الحياة ما استطعت إليها سبيلا، أهوى الكتابة وأمارسها وتُمارسني مُنذ سنوات عدة، ولا أدري هل أقول لكم إني من ضمن زُمرة الكُتاب والصحفيين والإعلاميين -رضي الله عنهم وأرضاهم-، أو كل هذه شائعات، في كلتا الحالتين ما علينا..
تُرى على مَن نطلق لقب (إعلامي) في زمن صار كل من (هَب ودَب) يعرف نفسه بذلك؟! وفي ظل التقنية وتطور وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي التي اتخذها البعض منبراً إعلامياً ووظف نفسه ونصبها (كإعلامي) دون أن تتوفر لديه أي مقومات أو متطلبات تؤهله لذلك.
لا بُد أن نعرف الفرق بين الإعلامي والسنابي، فالأول مهمته نقل الحدث والحقائق والتحقيق في مشكلة أو ظاهرة اجتماعية تشغل الشارع والرأي العام، بعكس الثاني الذي تكون مصلحته الشخصية هي الأساس في محتواه وما يقدمه حتى لو كان (ما عنده ما عند جدتي) المهم لديه هو حصوله على أكبر عدد من المشاهدات لزيادة المتابعين والإعلانات لزيادة رصيده، وقبل أن يتذاكى أحد (المُتحذلقين) ويقول أنتم تحسدونهم، أقول: على إيه يا حسرة؟!
فواقعياً ودون لف ودوران، أغلب (الفاشينيستات) ومشاهير التواصل الاجتماعي (تافهون)، وليس لديهم أي شيء يقدمونه سوى المهازل والمهاترات والمهايطات والاستعراضات والتصرفات الصبيانية، وقلتها من قبل وأعيدها من بعد نحن من صنعنا من الحمقى مشاهير بمتابعتنا لهم.
والحمد لله أن هيئة الصحفيين السعوديين قد تحركت أخيراً عقب متابعتها لبعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المشاهير واتخذت عدداً من الإجراءات الصارمة لضبط الممارسة الإعلامية وحماية المهنة من (مشاهير الفلس) الذين ينتحلون صفة الإعلامي وهم لا يعلمون (وين الله حاطهم)!
بل إن بعضهم يتنافسون من يكون (إع - لامي) أكثر من الآخر! ومن منهم الذي سوف يكسب أكبر عدد من المشاهدات بعد تقديمه لمحتوى (إع - لامي جداً) وضعوا تحت (إع) هذه عشرة خطوط حمراء!
ناهيكم، -حلوة ناهيكم- عن الحرب الناعمة القائمة بين (الفاشينيستات) وتفاهاتهن، واحدة لا تعرف الفرق بين «كُوعها وبُوعها» وتقول لكم أنا (Number One) على الساحة وفي الوطن العربي، وأخرى كاذبة كذبة ومصدقتها معتقدة أن الكل يغار منها ويُقلدها ويحسدها وإنها الأفضل بلا مُنازع!
بالضبط مثلما تحمس بعض العاملين في مركز طبي -غفر الله لهم- حين رحبوا بإحدى (السنابيات) ووصفوها «بالإعلامية الأولى على مستوى المملكة»، وعز الله ما كذبوا، فعندما اطلعت على جزء بسيط من محتواها وما تقدمه وجدتها (إع - لامية) مع مرتبة الشرف.
وما دامت الشغلة هكذا (شُرم بُرم) سأصنف نفسي الكاتبة الأولى على مستوى المملكة، دام أن (الهياط) ما عليه جُمرك.
واللي أعطاكم (بالتِبسي) يعطينا بغطا (الببسي) !
Rehamzamkah@yahoo.com
ثم بعد؛ اسمحوا لي أن أعرفكم بنفسي، اسمي ريهام وعُمري عمر (الشياطين)، ومع هذا أحب الحياة ما استطعت إليها سبيلا، أهوى الكتابة وأمارسها وتُمارسني مُنذ سنوات عدة، ولا أدري هل أقول لكم إني من ضمن زُمرة الكُتاب والصحفيين والإعلاميين -رضي الله عنهم وأرضاهم-، أو كل هذه شائعات، في كلتا الحالتين ما علينا..
تُرى على مَن نطلق لقب (إعلامي) في زمن صار كل من (هَب ودَب) يعرف نفسه بذلك؟! وفي ظل التقنية وتطور وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي التي اتخذها البعض منبراً إعلامياً ووظف نفسه ونصبها (كإعلامي) دون أن تتوفر لديه أي مقومات أو متطلبات تؤهله لذلك.
لا بُد أن نعرف الفرق بين الإعلامي والسنابي، فالأول مهمته نقل الحدث والحقائق والتحقيق في مشكلة أو ظاهرة اجتماعية تشغل الشارع والرأي العام، بعكس الثاني الذي تكون مصلحته الشخصية هي الأساس في محتواه وما يقدمه حتى لو كان (ما عنده ما عند جدتي) المهم لديه هو حصوله على أكبر عدد من المشاهدات لزيادة المتابعين والإعلانات لزيادة رصيده، وقبل أن يتذاكى أحد (المُتحذلقين) ويقول أنتم تحسدونهم، أقول: على إيه يا حسرة؟!
فواقعياً ودون لف ودوران، أغلب (الفاشينيستات) ومشاهير التواصل الاجتماعي (تافهون)، وليس لديهم أي شيء يقدمونه سوى المهازل والمهاترات والمهايطات والاستعراضات والتصرفات الصبيانية، وقلتها من قبل وأعيدها من بعد نحن من صنعنا من الحمقى مشاهير بمتابعتنا لهم.
والحمد لله أن هيئة الصحفيين السعوديين قد تحركت أخيراً عقب متابعتها لبعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المشاهير واتخذت عدداً من الإجراءات الصارمة لضبط الممارسة الإعلامية وحماية المهنة من (مشاهير الفلس) الذين ينتحلون صفة الإعلامي وهم لا يعلمون (وين الله حاطهم)!
بل إن بعضهم يتنافسون من يكون (إع - لامي) أكثر من الآخر! ومن منهم الذي سوف يكسب أكبر عدد من المشاهدات بعد تقديمه لمحتوى (إع - لامي جداً) وضعوا تحت (إع) هذه عشرة خطوط حمراء!
ناهيكم، -حلوة ناهيكم- عن الحرب الناعمة القائمة بين (الفاشينيستات) وتفاهاتهن، واحدة لا تعرف الفرق بين «كُوعها وبُوعها» وتقول لكم أنا (Number One) على الساحة وفي الوطن العربي، وأخرى كاذبة كذبة ومصدقتها معتقدة أن الكل يغار منها ويُقلدها ويحسدها وإنها الأفضل بلا مُنازع!
بالضبط مثلما تحمس بعض العاملين في مركز طبي -غفر الله لهم- حين رحبوا بإحدى (السنابيات) ووصفوها «بالإعلامية الأولى على مستوى المملكة»، وعز الله ما كذبوا، فعندما اطلعت على جزء بسيط من محتواها وما تقدمه وجدتها (إع - لامية) مع مرتبة الشرف.
وما دامت الشغلة هكذا (شُرم بُرم) سأصنف نفسي الكاتبة الأولى على مستوى المملكة، دام أن (الهياط) ما عليه جُمرك.
واللي أعطاكم (بالتِبسي) يعطينا بغطا (الببسي) !
Rehamzamkah@yahoo.com